أنا زوجي جدا طيب وحنون ولكن أصبح في الفترة الاخيرة كثير النقد علي في كل شيء حتى في اكلي.
وهو كان يخونني في السابق ولكن بسرية تامة أما الان اصبح علني ولا يهمه سواء كنت راضية او زعلانه مع اني احرص على رضاه عمر زواجنا11سنه
وللمعلومة أنا أهلي وصديقاتي وجيراني يمدحون طيبة وحنيتي وواكلي.
وكل شي فيني انالست جميلة امراة جدا عادية ولكن مقتنعه بنفسي لكني اصبحت لا أتحمل حتى اتفه الاسباب وذلك بسب الضغوط التي تعرضت لها في صغري بسبب طلاق الوالدة والعيش مع امراة اب
ومن ثم الضغوط في اول زواجي من ام الزوج وثم سجن زوجي اربع سنوات ووفاة اخي وبسب ظروفي الصحية الربو كمااصبح عندي عدم الثقة بزوجي ومحاولته اظهار الناس في اسوا حال
وتكريهي فيهم وكثرة الانتقادات فيهم لدرجة الان ان اختي لا تدخل بيتي ولا أنا ادخل بيتها لانه قام بطرد زوجها وذلك بسب تافه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة..
أشكر لكِ ثقتكِ الغالية بنا سائلين الله أن يهيئ لكِ حياة أسرية مستقرة مطمئنة..
جميل منكِ أن تثني على زوجكِ في غيبته وتصفيه بالطيبة والحنان ,وإن ذلك يعد من جملة خصالكِ الكريمة ولا ريب في كون زوجكِ يتصف بتلك الصفات فلديه زوج مثلكِ تتحمل طبعه وتصبر عليه.
أخيتي العزيزة..
- قد تكون خيانة زوجكِ عادة اعتادها وإن تغيير العادات صعب إذا لم تكن هناك إرادة وتحدي للنفس ولكن عليكِ أنتِ أن تغيري بعض العادات التي اعتادها زوجكِ في حياته معكِ.
- حيث إن الحياة يلزمها التجديد حتى لا تكون مملة وفي ذات الوقت التجديد يؤدي إلى لفت الانتباه وإضاءة بعض الجوانب التي كانت غائبة عن كلا الزوجين.
- لابد أن تؤمني بقدراتكِ وتؤمني إنكِ مختلفة عن بقية النساء ولستِ عادية أبدا فأصابع يديكِ غير متساوية اظهري اختلافكِ عن بقية النساء لزوجكِ وإن بكِ أشياء لا توجد في من يرتادهن.
- نمي شخصيتكِ في جميع الجوانب وكوني صاحبة موقف وقرار ,قرري الآن مستعينة بالله ومحتسبة ذلك عنده إعادته إليكِ.
- لا تنظري إلى الماضي ولا إلى عيوبه بل اظهري ايجابياته ,واخبريه بها وعدديها عليه , ولا تضيعيه من بين يديكِ ورغبيه بالمنزل ما استطعت إلى ذلك سبيلًا بحسن التبعل إليه وحسن التودد.
- عليكِ أن تصححي من أساليبه مثل أسلوب نقد الناس وإظهار عيوبهم فالصحيح أن يشتغل المرء بنفسه ويصلح من حاله فحاولي أن تؤثري فيه بتوفير بعض الوسائل التي تعينه على التغيير كالقراءة أو سماع الاشرطة الهادفة التي تحتوي طرق تقويم السلوك وتذكريه بأوامر الله ونواهيه.
وكذلك البرامج الحوارية أو غرس السلوك الإيجابي في أبنائكِ على مسمع منه بطريق غير مباشر.
- استعيني بالله ولا تعجزي فزوجكِ ملككِ أنتِ وحدكِ ورباطكما هو الرباط الوحيد الذي يرتضيه الله عز وجل لاما حرمه الله من تلك العلاقات.
وتأكدي أن الله معكِ ولذلك يجب عليكِ أن تلجئي إليه بالدعاء.
أسأل الله أن يرد إليكِ زوجكِ ردًا جميلًا..
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم
المصدر: موقع المستشار